بعد الاحداث الاخيرة وجهاء درعا يتوعدون بمحاربة العصابة،،

توعد أهالي ووجهاء محافظة درعا جنوبي سوريا، بمحاربة العصابات المحلية التي تعيث فساداً في المحافظة، وتتسبب بإزهاق أرواح المدنيين. وجاء ذلك في بيان، يتعلق بالأحداث الأخيرة التي شهدتها أحياء مخيم درعا من اشتباكات مسلّحة، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص. وقال الوجهاء في بيانهم: “تحت مبررات وحجج كاذبة تمادت في الآونة الأخيرة أيادي الغدر والحقد والفوضى والتخريب والابتزاز لتطال الأبرياء من أبناء درعا وريفها عابثة بالنسيج الاجتماعي، مهددةً السلم الأهلي وحالة الاستقرار”.

وأضاف البيان أن تلك الأيادي الملطخة بدم المظلومين والتي حاولت أن تعيد الفوضى خدمة للمخططات الإيرانية وميليشياتها لتكون حوران منصة لترويج مشاريعها ومخدراتها، أمست معروفةً للجميع بأفعالها التي لا تمت للثورة والجهاد بصلة. وتابع: “إننا أعيان ووجهاء وعشائر درعا لم ولن نسمح بخدش نسيجنا الاجتماعي وتهديد سلمنا الأهلي وعليه نعبر عن شجبنا واستنكارنا وإدانتنا لما أقدمت عليه تلك العناصر من أفعال قتل وسرقة وابتزاز وقطع طريق”. وشدد البيان على أن أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات لن تكون ملاذاً آمناً للقتلة وتجار المخدرات والغرباء المرتزقة غير المعروف أصلهم”. وأكد الوجهاء أنهم لن يسمحوا لهؤلاء أن ينفذوا مشروعهم التخريبي ويجعلوا من دماء شهداء الثورة الطاهر غطاءً لتحقيق غاياتهم الإجرامية، مضيفين أن “كل من تورط بارتكاب جريمة قتل أو خطف أو ابتزاز أو قطع طريق يتحمل مسؤولية أفعاله”. يذكر أن اشتباكات اندلعت، 23 كانون الأول/ديسمبر، في مخيم درعا، بين مجموعة تتبع للقيادي السابق في الجيش الحر محمد شلاش “أبو حمزة” وأخرى تتبع للقيادي السابق في الجيش الحر مؤيد حرفوش “أبو طعجة”. واستخدمت المجموعتان خلال الاشتباكات أسلحة خفيفة ومتوسطة، أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين برصاص طائش، بالإضافة لمقتل شابين من طرفي الاشتباكات.

 

إعداد: محمد العبدالله

تحرير: حلا مشوح

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.