بشار الأسد نذير شؤم على من يحل عنده

الكثير ممن ينظر إلى بشار الأسد يظن أن وراء صورة رجل هادئ الطباع ومبتسم غالبا تنقلها كاميرات الصحافيين لبشار الأسد لكن في الحقيقة يكمن حاكم غامض وقاس قاد حرباً بلا هوادة على مدى عشر سنوات داخل بلاده تسببت بدمارها واستنزاف مقدراتها ففي اجتماعاته الرسمية وخلال استقباله ضيوفا في المقابلات أو حتى تفقده الجبهات خلال أشد سنوات الحرب ضد الشعب السوري  يبدو بشار الأسد واحدا يتكلم بصوت خافت وبابتسامة باردة غالبا ويكرر ما قاله منذ السنة الأولى للثورة  بأن نظامه سيخرج منتصرا بمواجهة ما يقول إنها مؤامرة نسجتها قوى خارجية ضده فهو جلب الدمار لسورية لم يجلبه غيره من بداية الخليقة فـ يوم قلنا بشار الكيماوي وجهه نحس فلم يصدقنا أحد  وهاهو قد زار الامارات فقضى على رئيس الدولة بعد أسابيع فقط من الزيارة المشؤمة وقبله زاره البشير فاُطيح به في يوم مشهود وزاره رئيس وزراء أوستيسيا الجنوبية فمات في حادث سيارة وهوعائد من المطار وعندما زار إيران منذ ١٠ سنوات ضربها زلزال مدمر وهناك قصص نحس أخرى لا يتسع لنا ذكرها ويكفي أن نذكر منها ما حل بسوريا بعد أن حل بها نحسه الشهير وننتظر نحسه بعد لقاء خامنئي زعيم المجوس.

إعداد: مروان مجيد الشيخ عيسى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.