استنكرت الولايات المتحدة بشدة، أمس الأربعاء، تصاعد أعمال العنف في السودان خلال الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ خاصة في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وزارة الخارجية الأميركية، دعت في بيان، إلى الوقف الفوري لأعمال القتل والعنف الجنسي والتهجير القسري، وجميع أشكال انتهاك حقوق الإنسان.
وحثت على “إجراء تحقيق فوري” في أسباب تصاعد موجة العنف التي شهدتها دارفور والمنطقتين مؤخراً، ومع المسؤولين عن تلك الانتهاكات.
وحث الوزارة الموقعين على اتفاقية جوبا للسلام بالتزاماتهم بتوفير الأمن في هذه المناطق، والعمل من أجل تحقيق سلام دائم.
الوزارة الأميركية دعت الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور إلى “المشاركة على نحو بناء في المشاورات الجارية حول مستقبل السودان.