النظام السوري يحجز على اموال وزير سابق لدية متهم بالسرقة والاختلاس وشهادةدكتوراه مزورة

BAZ_NEWS- متابعات
أصدر النظام السوري
قرار بالحجز على اموال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق عبدالله الغربي وعائلته ضماناً لسداد مبلغ 29836150 ل.س فقط تسعة وعشرون مليون وثمانمائة وستة وثلاثون ألف ومائة وخمسون ليرة سورية مع الفوائد المترتبة واحالته إلى القضاء المختص.

وزير بحكومة النظام السوري اختلس الملايين

وتحدثت مصادر اعلامية محلية عن قيام الوزير بتزوير شهادته واختلاس أموال بقضايا فساد على مدى عامين من شغله لمنصبه.

ووفق ما نقل موقع “صاحبة الجلالة” الموالي، فقد شغل الوزير “عبد الله الغربي” منصبه بوزارة التجارة المحلية وحماية المستهلك عام 2016 بحكومة “عماد خميس”.

ونقل الموقع حديث أحد المسؤولين الأمنيين الذين كشفوا ملفات “الغربي” حيث أكد أن الوزير قد شرع منذ تولي منصبه تقريب المسؤولين من خلفيات أمنية إليه وعزل غير المتعاونين، حتى تبيّن أنه يقرّب “الفاسدين”.

كاذب وشهاداته مزوّره

وكشف المصدر ذاته أنه استطاع اكتشاف رشوة تلقاها “الغربي” بمبلغ 15 مليون ليرة وقد حولها لعملة أجنبية ثم دفع بدلاً لخدمة العلم لأحد أبناءه المقيمين خارج سوريا.
وأوضح أن تلك الحادثة واحدة من عشرات قضايا أثيرت حوله وهو في منصبه، ما دفع المسؤول الأمني إلى البحث بتاريخ الوزير الغامض، حيث كان يوزّع معلومات مضلله عنه بأماكن عدّة، سواء عن عمله أو دراسته.

وأكد ذات المصدر أنه اكتشف بأن الوزير وفق شهادته الثانوية كان صاحب درجات علمية متدنية مما أثار الشكوك حول حصوله على شهادة الدكتوراة التي قدمها لصديقه المقرّب “عماد خميس” الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء.
وكانت معلوماته المقدمة تتحدث عن حصوله على شهادة دكتوراة بإدارة الأعمال وهندسة معلوماتية وباحث بالأزمات الدولية والغذاء العالمي أثناء الحروب، وكلها شهادات من جامعة ليون الفرنسية.
وبحسب المصدر الأمني فقد تبيّن خلال البحث أن الوزير الغامض لا يملك أي شهادة لا من جامعة ليون ولا من الجامعات السورية حتى، بل إن شهادته الوحيدة هي من دورة عسكرية تلقاها عام 1984 كفني حاسوب.
ولفت إلى أنّه بعد إثارة ملف الوزير الغربي التي جاءت بعد عامين من شغله لمنصبه عام 2018، وإحالته للتحقيق فقد كشفت سرقات وقضايا اختلاس بالملايين بقطاع المطاحن والحبوب وغيرها، إلا أنه خرج بعد 4 أشهر “بريئاً”.
وكان الوزير المذكور يظهر في وسائل الإعلام يغلي البيض ويتجول بدون ربطة العنق بين الأسواق لتلميع صورة النظام وأن المسؤولين يعانون مع المواطن صعوبة حياته وأطلق عليه الوزير الدرويش

يشار إلى أنّ حكومات النظام السوري المتعاقبة، لطالما ضبطت بقضايا فساد دون رقيب أو حسيب وتحت أنظار رئيس النظام السوري نفسه الذي يختار هؤلاء الأشخاص، وكان ذاته قد صرّح مؤخراً بأن الوقت غير مناسب لمحاكمة الفاسدين بعد.

سوريا

فساد

اختلاس

حجز احتياطي

BAZ_NEWS

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.