تتسع هوة الخلاف يوماً بعد يوم بين الإدارة الذاتية في شمال شرقي سورية والنظام السوري بسبب محاصرة الأخير حيين تحت سيطرة الإدارة الذاتية في مدينة حلب وهو ما استدعى حصاراً مماثلاً للمربعين الأمنيين التابعين للنظام في مدينتي القامشلي والحسكة من قبل قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة.
ووفق مصادر محلية أغلقت قوى الأمن الداخلي الأسايش مساء الثلاثاء بكتل إسمنتية كل مداخل ومخارج المربع الأمني في مدينة القامشلي ما يؤكد فشل المفاوضات بين الطرفين وتحاصر الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب منذ أكثر من ٢٠ يوماً.
وأكدت المصادر أن اجتماعاً عقد الثلاثاء الماضي في مدينة القامشلي بين مفاوضين من الطرفين أدى إلى دخول بعض المواد الغذائية إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب واللذين يقطن فيهما المعارضة مشيرة إلى أن النظام لم يسمح بعد بدخول الطحين والمازوت إلى الأفران في الحيين.
وتحاصر الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام ويقودها ماهر الأسد وهو شقيق رئيس النظام بشار الأسد حيي الشيخ مقصود والأشرفية منذ أكثر من ٢٠ يوماً ما دفع الإدارة الذاتية التابعة لقوات سورية الديمقراطيةقسد إلى محاصرة المربعين الأمنيين التابعين للنظام في الحسكة والقامشلي والسيطرة على فرن البعث الذي يخدم الخاضعين للنظام في مدينة القامشلي.
وذكرت المصادر المحلية أن سكان المناطق الخاضعة للنظام في الحسكة يمكنهم شراء مادة الخبز من عدة أفران أخرى في مناطق سيطرة قسد مضيفاً الحصار يشمل فقط مؤسسات النظام ومقار أجهزته الأمنية ردا على ماتفعله فرقة ماهر الأسد الرعناء.