سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى
وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام السوري إلى مدينة عين العرب ضمّت قرابة 20 آلية على الأقل من دبابات وناقلات جند ومدافع ومواد لوجستية وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة.
ووفقاً لمصادر محلية أن التعزيزات دخلت إلى عين العرب السبت، وانتشرت في نقاط عسكرية تقع غربي المدينة، تزامناً مع استنفار عسكري لقوات النظام .
ووذكرت المصادر أنه قد وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام السوري إلى مدينة عين العرب.
ووفقاً للمصادر المحلية أن التعزيزات دخلت إلى عين العرب السبت، وانتشرت في نقاط عسكرية تقع غربي المدينة، تزامناً مع استنفار عسكري لقوات النظام .
وفي السياق، نقلت وكالة “رويترز”عن مسؤول تركي كبير قوله إن الجيش التركي يحتاج أياماً قليلة حتى يكون جاهزاً من أجل عملية برية، موضحاً أن مثل ذلك القرار من المتوقع أن يتم اتخاذه خلال اجتماع مجلس الوزراء التركي الاثنين، الذي يترأٍسه الرئيس التركي أردوغان.
وأضاف المسؤول أن العملية قد تبدأ في أي لحظة، مبيناً أن ذلك يعتمد على قرار الرئيس التركي. ولفت إلى أن الجيش الوطني السوري المعارض المدعوم من قبل أنقرة، أكمل استعداده بعد أيام على تفجير إسطنبول.
ويأتي ذلك، بعد اجتماع ضمّ الجمعة، قائد القوات الروسية في سوريا ألكسندر تشايكو وضباطاً في جيش النظام وقياديين من قوات سوريا الديمقراطية في مقدمتهم مظلوم عبدي في مطار مدينة القامشلي شمال شرق الحسكة والخاضع لسيطرة النظام السوري.
وعرض تشايكو على عبدي، انسحاب قواته بشكل جدّي إلى جنوب الطريق الدولي (إم 4) بعمق 30 كيلومتراً عن الحدود التركية- السورية من أجل تجنيب المنطقة اجتياحاً تركياً، وانتشار قوات النظام مكانها.
إلا أن صحيفة موالية، أكدت أن تشايكو لم يتوصل إلى اتفاق مع عبدي، مشيرةً إلى أن العرض الروسي كان بمثابة رسالة تركية أخيرة من أجل تجنيب المنطقة عملية برّية تركية.