المندوبة البريطانية وودوارد: وقف المساعدات عبر الحدود حكم بالإعدام على الشعب السوري.

وصفت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة بربارة وودوارد، أن عدم تمديد مجلس الأمن لآلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، سيكون بمثابة حكم إعدام على السوريين.

وقالت وودوارد في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الأحد، إن سوريا تشهد أحد أطول النزاعات في العالم، كما أنها تشهد إحدى أكثر أزمات اللاجئين مأساوية في العالم، موضحة أن الإدارة الجديدة في واشنطن جلبت التزاماً تقدمياً جديداً في محاولة لإيجاد حل للأزمة السورية.

وأضافت أن هناك 13 مليون سوري بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مؤكدة أنه من الضروري فتح المزيد من نقاط العبور لإيصال المساعدات لهم، فيما ندعو إلى وقف إطلاق النار والعمل من أجل حل سياسي.

وحول توقعاتها فيما إذا كان هناك تلميحات من زملائها الروس بشأن السماح بإبقاء المعبر مفتوحا، أشارت وودوارد إلى أنه ليس لديها أي تلميحات في الوقت الحالي، مبينة أن إغلاق الحدود سيكون بمثابة حكم بالإعدام على الشعب السوري.

وأعربت عن أملها في عدم إبقاء المعبر مفتوحا فقط، إنما إعادة فتح معبري اليعربية وباب السلام، فمعبر واحد غير كاف لإيصال المساعدات.

وبخصوص الدور الإيراني في سوريا، أكدت وودوارد أن لدى إيران إمكانات هائلة لتكون جزءاً من الحل في سوريا، لكنها تبدو جزءا من المشكلة، لأنها تقوم بزعزعة الاستقرار في المنطقة، ونأمل أن تعود إيران للعب دور بناء في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.