المشهد السوري : روسيا تطلب مساعدة إسرائيل لنقل صواريخها واردواغان يتدخل لإنقاذ النظام السوري من الانهيار 

سوريا- BAZNEWS

أعربت مصادر أهلية في دمشق، عن قلقها من إمكانية استمرار التدهور في مناطق سيطرة النظام السوري بعد رفع أسعار المازوت والبنزين للصناعيين، متوقعة عودة الاحتجاجات إذا استمرت حالة الشلل التي تضرب البلاد مع ارتفاع الأسعار حسب ما نقلت الشرق الأوسط

وأضافت المصادر أن “العائلة من أربعة أفراد باتت تتطلب في الحد الأدنى للمعيشة مبلغ مليوني ليرة سورية شهرياً، فيم لا يتجاوز الدخل بأحسن حالاته 500 ألف ليرة، ورفع الحكومة لأسعار المازوت للصناعيين يعني رفع سعر تكلفة إنتاج المواد المحلية”.

وأمس، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، سعر المحروقات المباعة للفعاليات الاقتصادية حصراً عبر شركة “B.S” المملوكة لعائلة قاطرجي المقربة من النظام، ليصبح سعر ليتر المازوت 5400 ليرة بدلاً من 2500، وليتر البنزين 4900.

روسيا منشغلة باوكرانيا وتطلب دعم إسرائيل لنقل صوراريخها 

قالت القناة الإسرائيلية العامة، “كان 11″، الليلة الماضية، إن موسكو طلبت من إسرائيل عدم عرقلة عمليات روسيا لنقل منظومات دفاعية روسية من الأراضي السورية، وخاصة منظومات اعتراض الصواريخ، على ميادين القتال في أوكرانيا.

وبحسب ما أوردته القناة، فإن الأيام الماضية شهدت اتصالات بين مسؤولين روس رفيعي المستوى، ومسؤولين إسرائيليين بهذا الخصوص.

وكانت روسيا قد زودت قوات النظام السوري بمنظومات متطورة لاعتراض الصواريخ، كما نشرت في مراكز انتشار قواتها في سورية منظومات أخرى أكثر تطورا، لتعزيز مكانة النظام السوري وضمان عدم سقوطه.

الدعم الإيراني توقف بسبب ازمتها الداخلية 

وفي هذا الوقت تعاني السلطات الإيرانية من ضغوط كبيرة داخليَّة وخارجية مع استمرار حركة الاحتجاج، وما زالت تعاني من استمرار العقوبات واللامبالاة التي  يتعامل فيها الغرب تجاه استئناف المفاوضات النووية.

وفي ظل انشغال الداعمين الرئيسين للنظام السوري للبقاء على قيد الحياة في حروبهم ومشاكلهم الداخلية والخارجية

يعاني النظام من أزمة داخليه اقتصادية كبيرة تتمثل بعدم قدرته على تأمين الموارد المعيشية للفئات المؤيدة له والتي بدأت تمل من كثرة الوعود الواهية والانهيار المتسارع لليرة السورية التي وصلت اليوم إلى ستة آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد

أزمة محروقات خانقة أدت لتعطيل المؤسسات 

يشهد حاليا في سوريا لاول مرة الى قرار تعطيل مؤسسات الدولة ليومين بسبب عدم وصول توريدات النفط من إيران وهو امر غير اعتيادي في دولة الصمود والتصدي

حيث صدر قرار من حكومة النظام السوري بلاغاً بتعطيل الجهات العامة يومي الأحد الموافق لـ 11 والـ 18 من الشهر الجاري.

وجاء في اليان أن قرار العطلة يأتي نتيجة للمداولات التي جرت في جلسة مجلس الوزراء اليوم، ونظراً للظروف التي يشهدها سوق المشتقات النفطية بسبب الحصار والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على البلد، وبسبب الظروف التي أخرت وصول توريدات النفط والمشتقات النفطية.

دور جديد لاردوغان لإنقاذ النظام السوري 

يسود القلق الحقيقي نشطاء الثورة السورية من أن أردوغان ممكن أن يظهر كقوة جديدة تمد يد الإنقاذ النظام السوري بعد تراجع الدور الإيراني والروسي بحجة التصدي لقسد 

حيث يفاوض أميركا وروسيا للضغط على قسد لإنقاذ النظام من الأزمة الاقتصادية وتسليمه آبار النفط والتي ترفض حتى الآن هذه الضغوط.

  ويبقى  السؤال هل ستصمد قسد طويلا في ضل موقف ضباب أميركي وتفاوض مع روسيا على الملف الاوكراني والسوري?

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.