العراق – فريق التحرير
وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تحذيراتٍ للقوى السياسية وعلى رأسها الإطار التنسيقي من مغبة تشكيل حكومة من دون مشاركة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وأضاف الكاظمي ان أي خطواتٍ من هذا القبيل ستواجه تحديات خطيرة، مؤكداً أن الجميع يفهم الآن أن أي حكومة لا تضم الصدر ستواجه أزمة ثقة مع الجمهور، على حد وصفه.
منوهاً الى ان استبعاد الصدر، سيؤدي الى ثورة ثانية كالتي حصلت في تشرين عام 2019 أو ما هو أسوأ، وأشار إلى أن إيران لديها أصدقاء في العراق، وهي قادرة على التأثير عليهم ودفعهم نحو الحوار بدلاً من استخدام الأسلحة التي يمتلكونها حالياً.
يأتي هذا بالتزامن مع إبداء الإطار التنسيقي مرونة على صعيد إمكانية التفاهم مع الصدر وذلك في موقفٍ منفتح على الحلول لإنهاء الأزمة السياسية، على حد تعبيره.
لكن الإطار كشف أنه لا يمكن إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وإعادة نواب الكتلة الصدرية المستقيلين إلى البرلمان»، مؤكداً أنه «من أجل عودة نواب التيار لا يوجد حل غير الانتخابات المبكرة».
كما وابدى الإطار استعداده للتنازل عن مرشحه لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني إذا كان ذلك يشكل حلاً، مشيراً إلى أن «كل ما يطلبه التيار سيجد تجاوباً من الإطار لمناقشته.