الصين تؤكد أن أنشطتها البحثية البحرية تتوافق تمامًا مع اتفاقية الأمم المتحدة حمزة إسماعيل/ وكالة BAZالإخبارية

أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن رسم الصين خريطة لقاع البحر واستكشافها المياه البعيدة، في البحار، يُثير مخاوف أمنية وشكاوى دول عديدة وذلك بسبب ما يحققه الأمر من فتح آفاق جديدة للحرب.
وفي دراسة شملت 64 سفينة بحث ومسح تُديرها وكالات صينية، وهيئات إنفاذ قانون، وجامعات، وشركات مملوكة للدولة، وجد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن أكثر من 80% منها كانت لها صلات أو أظهرت سلوكيات، مثل زيارة الموانئ العسكرية، تُشير إلى تورطها في “تعزيز أجندة بكين الجيوسياسية”.
الأسطول الصيني
وبحسب الصحيفة، تُوسّع الصين نطاق استكشاف المحيطات بسرعة في مياه بعيدة عن شواطئها، مُرسلةً أسطولاً من السفن التي تُقدّم أبحاثها لبكين معلومات استخباراتية عسكرية قيّمة، في الوقت الذي تُوسّع فيه نطاقها البحري وتُشكّل تهديداً لحلفاء الولايات المتحدة.
وفي حين أثار أسطول الصين احتجاجات من اليابان والهند ودول أخرى، فإن ذلك لم يمنع بكين من إطلاق مهمات طويلة لرسم خرائط قاع البحر.
وبينما تتوفر للبيانات التي يحصلون عليها تطبيقات عديدة، من العلوم إلى صناعة التعدين في أعماق البحار الناشئة، فإن استيلاء الحكومة الصينية على الأبحاث المدنية للاستخدام العسكري هو ما يُهدد حلفاء الولايات المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.