العراق – فريق التحرير
من بعد الأحداث والتطورات التي شهدتها الساحة العراقية والصراع الشيعي الشيعي خرج مقتدى الصدر قائد التيار الصدري اليوم بمؤتمر الصحفي تحدث فيه عن الفوضى والاحتجاجات أمام البرلمان.
وجاء في المؤتمر الصحفي “أشعر بالحزن لما يحدث في العراق بغض النظر بمن بدأ الفتنة في الامس فأنا أمشي مطأطأ الرأس واعتذر للشعب العراقي لأنه المتضرر الوحيد مما يحدث الآن”
واضاف “أن القاتل والمقتول في النار، سواء كان البادئ الطرف الأول أو الثاني أو الثالث القاتل سواء والمقتول سواء”
وفي إشارة منه إلى تبعية الأحزاب التابعة لإيران قال: “وطني بعد ما كان أسير للفساد هو الآن أسير الفساد والعنف معاً، كنت آمل هناك احتجاجات سلمية بالأكفان والأيادي الصافية المحبة لوطنها ليست بالرصاص والقاذفات والهاونات، بئست الثورة هذه بغض النظر عن من هو البادئ فهذه الثورة ما زال شابها العنف وشابها القتل فهي ليست بثورة ولن أقول بعد الآن إنها ثورة”
وتطرق في الحديث إلى ثورة تشرين مشبهاً لما جرى سابقاً وماجرى الآن، كما قام بشكر كل من وقف موقف الحياد تجاه الاعتصامات، قائلاً: “كما خرجت عن سلميتها ثورة تشرين وانتقدتها أنا الآن انتقد ثورة التيار الصدري، وقبل أن لا أنسى الشكر للقوات الأمنية التي وقفت موقف الحياد مع كل الأطراف الشكر لأفراد الحشد الشعبي، قد تكون القيادات لها يد لكن الأفراد ليس لهم علاقة، فهم لم يطلقوا رصاصة بوجه أبنائهم، وأيضاً الشكر لقائد القوات المسلحة أيضآ له مواقف مشرفة”.
واردف في حديثه عن تدخل العشائر قال: “لا تقولوا الموقف خرج عن سيطرتنا وأنه أصبح اقتتال عشائري وأصبحت تنادي بالثأر لأبنائها، السنين العشائرية لا نعترف بها، محمد الصدر لا يؤمن بالسنين العشائرية، الدم العراقي حرام حرام حرام، سواء من العشائر من التيار أو من أي طراف”.
وأضاف بحديثه: “هناك ميليشيات وقحة ولكن لا يجب أن يكون التيار وقح، لازلت أومن أن التيار منضبط ومطيع، لذلك خلال 60 دقيقة إذا لم ينسحب حتى من الإعتصام أمام البرلمان فأنا أبرأ حتى من التيار، ليس هناك ذنب للناس من الأمس تعيش حالة من الرعب ومدافع وهاونات ماهو ذنبها، إذا تريد الخلاص من الفساد تقوم بقتل الناس؟!”.
واردف أيضاً في الحفاظ على حفظ الدم العراقي: “لا أقبل أن تقام مقاومة بين الشوارع والمدن والبيوت، انسحاب كامل حتى من الاعتصام وإن لم تطيعوا لنا موقف آخر، إذا لم تخافوا على عقيدتكم وايمانكم خافوا على وطنكم”.
وفي سؤاله عن اعتزاله كان رده: “لا تدخل لي بالسياسة وأنا البارحة اعتزلت اعتزال نهائي شرعي بأوامر من المرجع، ليس اعتزال اجتماعات واتفاقيات، أنا مواطن عراقي مالي شغل بالسياسة”.
وجاء سؤال ثاني عن المتسبب بهذه الفوضى ومن الذي قام بها أجاب: “الميليشيات الوقحة هي التي تسببت بهذه الفوضى، لو كما اخبرتكم سابقاً أنه يجب حل الفصائل لما كان وصلنا إلى هذا الحال”.