توصلت “هيئة تحرير الشام”، المسيطرة على مناطق واسعة في شمال غربي سوريا، إلى اتفاق مع مسلم الشيشاني وفصيلته (جنود الشام)، يقضي بخروجهم من جبل التركمان بريف اللاذقية وتسليم المطلوبين للقضاء، بينما لا تزال الحملة الأمنية مستمرة ضد فصائل “جند الله”.
وقال المكتب الإعلامي للهيئة في بيان، الثلاثاء، إن الاتفاق، الذي عقد بحضور وسطاء، ينص على ابتعاد الشيشاني عن فصائل “أبو فاطمة التركي” (جند الله)، المتهمة بـ”إيواء مطلوبين متورطين في قضايا أمنية والغدر بالمرابطين على الجبهات”.
وبحسب مصادر محلية، فإن خروج الشيشاني من ريف اللاذقية إلى إدلب “مؤقت”، إلى حين حل الخلاف مع الهيئة.
وأشارت إلى أن الاتفاق الذي تم برعاية “الحزب الإسلامي التركستاني” وفصيل “الأوزبك”، يضمن سلامة عناصر الفصيلين، مع تسليم المطلوبين للهيئة.
وجاء ذلك بينما لا تزال الحملة الأمنية ضد فصيل “أبو فاطمة” مستمرة حتى “توقيف هذه المجاميع وإحالتها للقضاء”، بحسب بيان المكتب الإعلامي للهيئة.
وكانت “تحرير الشام”، قد شنت حملة أمنية على مقرات فصيلي “جنود الشام” و”جند الله” في جبل التركمان بريف اللاذقية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات أسفرت عن قتلى وجرحى وأسرى.
إعداد ابراهيم حمو
تحرير تيماء العلي