أكدت لجنة أطباء السودان المركزية أن شخصين على الأقل قتلا، اليوم، في العاصمة الخرطوم، وذلك إثر إطلاق الجيش النار على متظاهرين، فيما تشهد البلاد انقطاع كافة الاتصالات والانترنت.
وأعلنت اللجنة المركزية للأطباء مقتل اثنين بالرصاص في مدينة بحري. بينما تحدث تجمع المهنيين السودانيين عن مقتل شخص في أم درمان ووقوع عدة إصابات. وقال في بيان على صفحته على فيسبوك إن هناك أنباء عن مقتل شخص جراء إصابته بطلق ناري في الرأس.
كما أضاف أن القوات السودانية تطوق مواكب المحتجين في عدة مناطق أبرزها بحري وشارع الستين وأمبدة، حيث يتم استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع على نطاق واسع.
كذلك، أشار إلى ما وصفه بالـ “قطع المتعمد” لخدمات الاتصالات الصوتية والانترنت.
وتأتي تظاهرات اليوم تلبية لدعوات تنسيقيات عدة في البلاد، تحت عنوان “مليونية 17 نوفمبر”، فيما أوضحت أمس تنسيقيات لجان مقاومة مدينة أم درمان دعمها للتظاهرات، إلا أنها أوضحت أنها ستكتفي بإقامة “اعتصام اليوم الواحد” في شارع الأربعين.
ويعود أساس التوتر إلى يوم 25 أكتوبر الماضي (2021) والذي أعلن فيه البرهان حل الحكومة ومجلس السيادة، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية. فيما نفذت حملة اعتقالات وتوقيفات شملت عدداً من القيادات المدنية ووزراء، ومسؤولين في عدد من الأحزاب والتنسيقيات
إعداد : حلا مشوح