قالت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي الخاص بالحريات الدينية، إن “الأقلية العلوية” في سوريا لا تزال تحتفظ بمكانة سياسية مرتفعة لا تتناسب مع عددها، خاصة المناصب القيادية في الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية، مما يحرم المسلمين غير العلويين والمسيحيين والدروز من الوصول إلى مناصب قيادية.
وأضافت الخارجية الأمريكية في تقريرها أن تركيبة البلاد تظهر أن غالبية السوريين يتبعون المذهب السني، ولكن النظام يتهم الكثير منهم بـ”التطرف والعنف”.
وأشار التقرير إلى أن النظام يواصل استخدام القانون رقم 10، لمكافأة الموالين ووضع عقبات أمام عودة اللاجئين والنازحين، في خطوة تؤثر على غالبية السكان من السنة.