ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
وفقاً لناشطين سوريين معارضين للنظام، تسيطر إيران ووكلاؤها حالياً على سبع بلدات على الأقل على الجانب الشرقي من نهر الفرات الممتد جنوب مدينة دير الزور، من الميادين إلى البوكمال. ويشمل ذلك سلطةً عسكريةً كاملةً وإدارةً تنفيذيةً يمارسها ما يقرب من 4500 عنصر مسلّح، بعضهم من الحرس الثوري الإيراني والبعض الآخر من ميليشيات شيعية مثل لواء الباقر، و كتيبة الفاطميون، و الحشد الشعبي، ومختلف الجماعات التي تطلق على نفسها حزب الله السوري.
وقد أفادت مصادر، ضمن منطقة غرب الفرات، بأن الحرس الثوري الإيراني عمد خلال الساعات الفائتة، إلى إجراء تجارب حية على صواريخ متوسطة المدى وراجمات صواريخ إيرانية الصنع.
كما قام بنصب الراجمات ضمن بادية الميادين شرقي دير الزور، وأطلق عدداً من الصواريخ بشكل عشوائي باتجاه البادية إذ سمع دوي انفجارات عدة في المنطقة.
ووفقاً للمصادر، فإن الصواريخ هذه والراجمات، تم تصنيعها في مراكز تصنيع للسلاح تابعة للميليشيات الإيرانية بإشراف خبراء من البلاد، وذلك بأطراف الميادين شرقي دير الزور، في إطار استمرار الجانب الإيراني باستباحة الأراضي السورية لمصالحه.
وفي 17 من تموز، فإن الميليشيات الموالية لإيران و المتواجدة في منطقة المزارع ببادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، قامت باختبار طائرات مسيرة إيرانية الصنع تحمل اسم أبابيل 3 حيث تم إقلاعها من منطقة المزارع ببادية الميادين والتحليق باتجاه البادية وضرب عدة أهداف بالذخيرة الحية.
لتستمر إيران بانتهاكاتها في ظل صمت النظام السوري.