الجيش السوري يبدأ إجراءات دمج “اللواء الثامن” بدرع في الهيكلية العسكرية الجديدة وتشكيل ثلاث ألوية في درعا والسويداء

درعا –سوريا |

أفادت مصادر محلية في محافظة درعا، جنوبي سوريا، بأن وزارة الدفاع السورية توصلت إلى اتفاق مع قادة “اللواء الثامن”، بقيادة أحمد العودة، لبدء إجراءات دمج عناصر اللواء ومعداته العسكرية، بما في ذلك السلاح والآليات، ضمن الهيكلية العسكرية الجديدة للجيش.

وأوضحت المصادر أن قادة اللواء سيقومون بتسليم القوائم الخاصة بالأفراد والمعدات إلى وزارة الدفاع خلال الأيام القليلة المقبلة، تمهيدًا لاستكمال عملية الدمج.

جاء ذلك عقب اجتماع عُقد في قلعة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، المعقل الرئيسي لـ”اللواء الثامن”، وضم الاجتماع القائد العسكري للفرقة العاملة في منطقة حوران، بنيان الحريري، إلى جانب عدد من قادة اللواء.

ووفقًا لما نقله موقع “درعا 24” المحلي، فقد ركّز الاجتماع على مناقشة الخطوات التنفيذية اللازمة لدمج الفصيل ضمن الجيش الجديد، بما يتماشى مع الخطة التي وضعتها وزارة الدفاع، والتي تهدف إلى إعادة هيكلة القوات العاملة في المنطقة الجنوبية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الحكومية لتعزيز استقرار المنطقة بعد سنوات من التوترات الأمنية، حيث كان “اللواء الثامن” قد تشكل عقب اتفاقات التسوية في عام 2018، ولعب دورًا محوريًا في عمليات ضبط الأمن في درعا ومحيطها.

الجيش السوري يعزز هيكليته العسكرية في الجنوب بتشكيل ألوية جديدة في درعا والسويداء

درعا – سوريا | أفادت مصادر خاصة لـ”تلفزيون سوريا” بأن وزارة الدفاع السورية، ضمن خطتها لإعادة هيكلة القوات العسكرية في الجنوب، اتفقت على تشكيل أربعة ألوية عسكرية في المنطقة الجنوبية، موزعة بين محافظات درعا والسويداء والقنيطرة.

ووفقًا للمصادر، فإن الألوية المتفق عليها تشمل:

1. لواء في مدينة درعا

2. لواء في ريف درعا الغربي

3. لواء في ريف درعا الشرقي

4. لواء يجري التحضير لتشكيله في محافظة السويداء

وبحسب الخطة، ستتألف هذه الألوية من ثلاثة ألوية مشاة ولواء واحد لقوات خاصة، بهدف تعزيز الاستقرار الأمني في الجنوب السوري، الذي شهد توترات متكررة خلال السنوات الماضية.

وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع بدء عملية دمج عناصر “اللواء الثامن” بقيادة أحمد العودة في الهيكلية العسكرية الجديدة، وفقًا لاتفاق جرى بين قادة اللواء ووزارة الدفاع، خلال اجتماع عُقد في قلعة بصرى الشام بريف درعا الشرقي.

وتسعى وزارة الدفاع من خلال هذه الترتيبات إلى إعادة توزيع القوات بشكل يضمن تعزيز السيطرة الأمنية في المنطقة الجنوبية، لا سيما في المناطق التي شهدت اضطرابات أمنية خلال الفترة الماضية.

يُذكر أن “اللواء الثامن” كان قد تشكل عقب اتفاقات التسوية في 2018، ولعب دورًا بارزًا في الحفاظ على الاستقرار في درعا ومحيطها، ما جعل عملية دمجه خطوة مهمة ضمن استراتيجية إعادة الهيكلة العسكرية في الجنوب السوري.

من المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة ترتيبات لوجستية وإدارية تتعلق بتوزيع عناصر اللواء على القطاعات العسكرية المختلفة، بما يضمن انخراطهم في المهام الموكلة إليهم وفقًا للخطة العسكرية الجديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.