حالة من القلق والخوف يعيشها الأهالي ظمن أرياف ومناطق دير الزور الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية والتي لايفصلها عن مناطق النظام سوى مجرى نهر الفرات وذلك تخوفا من العملية العسكرية المزعومة التي تطبل لها تركيا ومرتزقتها على المنطقة وتأثيراتها السلبي للنيل من كرامة وأذلال الأهالي والاستيلاء على أراضيهم
وماقد يسببه هوا إنعكاس لتلك العملية على مناطق ارياف دير الزور وتخوفهم من إستغلال الفرصة ودخول قوات النظام وميليشياته التي تحاول وبكل جهد وضع يدها على المنطقة طمعأ بها وبخيراتها وخاصة ماشهدته من تطور في السنوات الأربع الاخيرة بعد تحريرها من ظلالة تنظيم الدولة وذلك على يد قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري والمكون من ابناء دير الزور وعشائرها وبمساندة من قوات التحالف الدولي
ولأن المنطقة أصبحت نموذج للعيش بحرية وكرامة وماشهدته وتشهده من تطور عمراني وحركة عمل غير مسبوقة بكل المجلات والتي يبلغ تعداد سكانها نصف سكان مناطق النظام والنفوذ الإيراني تقريبا
وكلنا يعرف إن مناطق النظام والتي أصبحت شوارعها فارغة واغلب بيوتها مدمرة و لم يبقى بيها سوى المسنين والنساء وطلاب المدارس والعساكر والميليشيات الايرانية وغيرها
ف النظام ومن خلفه ايران إستغلا الفرصة وبدأ بتشغيل خلاياه الموجودة بمناطق شرق الفرات لبث الإشاعات والذعر بين الاهالي مستغلا خوفهم من التهديدات التي تطلقها تركيا هنا وهناك
متجاهلآ أن اهالي وعشائر دير الزور على استعداد للقتال حتى وان لم يبقى منهم رجلا واحد
بالإضافة إلى إن نظام الأسد غدار وليس له أمان ولن يجلب لنا سوى الميليشيات الإيرانية والروسية والعراقية واللبنانية إلى آخره والتعفيش والتشليح والكبتاكون والاعتقالات والخطف وغيرها
إعداد أبو جراح
تحرير تيماء العلي