BAZ_NEWS- مراسل الحسكة
من المعروف بإن الدولة السورية، أصبحت تحت وصاية الانتداب، ومقسمة لمناطق وفئات، فلكل دولة من دول الانتداب حدودها الجغرافية على الخارطة السورية الافتراضية، أدخلت رأس النظام السوري بشار الأسد في حالة أقرب إلى الفصام وإنكار الذات،
فهو متفق على أن روسيا وإيران حليفين له في حربه على الشعب السوري وقمعه، حيث شدد على أن الحل الوحيد للنزاع في سوريا يكمن في انسحاب قوات الاحتلال الأجنبية واستئصال الإرهاب واستعادة سلطة الدولة في عموم سوريا،
مضيفا: “قضية تحرير ما تبقى من أرضنا من الإرهابيين ورعاتهم الأتراك والأمريكيين تبقى نصب أعيننا” وهنا يقصد بأن أمريكا وتركيا عدوتان للشعب والدولة السورية، متناسيا أن تلك الدول الاحتلالية لاتختلف عن بعضها في نهب خيرات الأرض وتشتيت الشعب السوري،
ولايعلم بأنهم متفقون على تقاسم حصصهم، وبأن مصالحهم تتقاطع في سوريا فقط، ويفرقهم الخلاف خارج الشأن السوري،
أم أنه يدرك تماماً بأن إيران وجدت فيه ضالتها لتنفيذ مشروعها التوسعي من خلال قمع التظاهرات وقتل المحتجين ضد عميلهم في المنطقة،
من هنا يتضح بأن هذا الرجل فعلا يعيش حالة من الفصام بين ظنه برجل الوطن الوحيد، وعدم إدراكه للفرق بين الوطنية والعمالة وتحديد هوية العدو الحقيقي،