العراق – فريق التحرير
أكد الإطار التنسيقي في العراق تمسكه بترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة فضلاً عن تأجيل عقد جلسة البرلمان وتشكيل الحكومة.
وشدد الإطار على ضرورة استمرارية الحوار بشأن تشكيل الحكومة القادمة، مشيرةً إلى وجود اتصالاتٍ مع الكتل الكردية للإسراع بتسمية رئيس الجمهورية.
ورأى قادة الإطار بأن اعتزال مقتدى الصدر الحياة السياسية يفتح لهم الباب امام اختيار مرشحهم شأنٌ خاصً بهم بوصفهم الكتلة الأكبر والتي اجمع اعضاءه على شخصية السوداني كاسم بارز لرئاسة الحكومة.
على الضفة المقابلة رد التيار الصدري مجدداً على تمسك الإطار بمرشحه بالرفض القاطع لتولي السوداني منصب رئيس الحكومة في العراق منوهاً الى ان حكومة الأحزاب والمحاصصة أصبحت في خبر كان وأن القرار أصبح بيد الشعب.
كما تمت الإشارة من قبل التيار عبر عددٍ من التغريدات على تويتر إلى أن مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية، أصبحت خارج سيطرة الأحزاب، وهي اليوم بيد الشعب العراقي في تلويحٍ للنزول الى الشارع مجدداً.
يذكر ان هذه المواقف كانت فتيل الأزمة التي مر بها العراق مؤخراً منذ الانتخابات التشريعية ولازال الفرقاء السياسيون يتمسكون بمواقفهم دون الاكتراث لمالات الأمور او الالتفات للمصلحة العليا للشعب العراقي، بحسب مراقبين.