استهداف جسر الرستن وعمليات عسكرية مكثفة في حمص وحماة وريف دير الزور

استهدفت طائرات حربية بغارات جوية جسر الرستن الذي يربط مدينة حمص بحماة، كما شنت غارات في محيط الجسر لقطع الطريق بين المدينتين، بهدف تعزيز السيطرة وتأمين مدينة حمص.

وفي إطار العمليات العسكرية، رفعت القوات الحكومية سواتر ترابية على أوتوستراد حمص-حماة المؤدي إلى مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، مما أدى إلى عزل مدينتي الرستن وتلبيسة عن حمص. كما انسحبت القوات الحكومية من مدينة تلبيسة شمال حمص على الأوتوستراد ذاته وأخلت مقراتها في المنطقة.

وشنت الطائرات الحربية غارات على أطراف مدينة الرستن الشمالية بريف حمص، بعد دخول مجموعات من المسلحين المحليين من أبناء الرستن وتلبيسة إلى كتيبة الهندسة الواقعة عند أطراف المدينة، وسحب آليات عسكرية وذخائر منها. تبع ذلك انسحاب القوات الحكومية من كتيبة الهندسة ومقراتها في مستشفى الرستن، إضافة إلى نقاطها في مدينة تلبيسة. وبعد الانسحاب، قصفت المدفعية والصواريخ الحكومية أحياء مدينة تلبيسة للمرة الأولى منذ سنوات.

وفي خطوة لتعزيز مواقعها، نقلت القوات الحكومية أكثر من 200 آلية عسكرية محملة بالأسلحة والعتاد إلى مدينة حمص، بهدف تعزيز التواجد العسكري في منطقة الوعر وقرب الكليات العسكرية.

وفي ريف دير الزور، انسحبت مجموعات من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من القرى السبع إلى محيط مدينة دير الزور، بالتزامن مع وصول تعزيزات كبيرة لمجلس دير الزور العسكري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى منطقة المعامل المتاخمة للقرى السبع.

وفي حادث منفصل، دوى انفجار في بلدة الخريطة بريف دير الزور نتيجة انفجار مجهول بسيارة عسكرية تابعة للقوات الحكومية محملة بالذخائر. ولم تتضح أسباب الانفجار، وسط تكهنات بأنه قد يكون نتيجة استهداف بطائرات مسيرة أو قصف مدفعي من قبل قوات “قسد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.