تونس – فريق التحرير
تستمر الاحتجاجات التونسية لليوم الخامس توالياً على وفاة شاب من حي التضامن متأثّراً بجراحه بعد ثلاثة أسابيع من اعتداء الشرطة عليه في عملية ملاحقة.
هذا وامتدت الإحتجاجات إلى أحياء شعبية أخرى بالعاصمة كالزهروني والعقبة والجبل الأحمر وحي الزهور وابن خلدون، إلى جانب حي التضامن، فيما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المحتجين.
كما وعمدت الشرطة الشرطة التونسية الى تفريق المحتجين باستخدام الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف، إلى جانب القنابل الصوتية، لتتواصل معها عمليات الكر والفر بين المحتجين ورجال الأمن.
يُذكر السلطات التونسية تؤكد انخراط من وصفتهم بالمندسين في احتجاجات حي التضامن وحي الانطلاقة لغايات سياسية ولتنفيذ عمليات خلع وسرقة.