خاص وكالة BAZ الإخبارية بقلم ( تيماء العلي )
يعيش المواطنون أزمة حقيقية مع ارتفاع ملحوظ وكبير في اسعار كافة المواد الغذائية والخضار والفواكه واللحوم على حد سواء وذلك نتيجة احتكار التجار لبعض المنتجات التي تشكل اكبر كم طلبا عليها وكذلك مع انتهاء موسم الصيف الذي يعتبر شبه مساعد للمواطن في توفير بعض من الخضار رغم ارتفاع اسعارها ايضا
حيث ان الاسعار بحسب كلام التجار واصحاب المحال التجارية بأنها متعلقة بارتفاع وانخفاض قيمة الدولار وانخفاض كبير في قيمة الليرة السورية من جهة أخرى عندما ترتفع الاسعار بشكل كبير بحجة ارتفاع الدولار وانهم اشتروا بضائعهم في الغلاء لكن عندما ينخفض قليلا سعر الدولار لا تنخفض قيمة الخضار او اللحوم بل تستمر في ارتفاع وهناك جانب اخر لارتفاع الاسعار وذلك بسبب الحظر الذي تفرضة الادارة الذاتية على المداخل والمخارج
حيث وصل سعر طبق البيض الواحد إلى عشرة آلاف ليرة سورية وبذلك يكون سعر البيضة الواحدة 400 ليرة سعر، و كيلو البطاطا إلى 1200 ليرة، فيما تراوح سعر كيلو الخيار بين 1000 – 1200 ليرة، والبندورة بين 900 – 1200 ليرة
اما اسعار اللحوم وصل كيلو الدجاج الى ٥٢٠٠ والمذبوح إلى ٧٢٠٠ليرة ولحم الضأن وصل إلى اكثر من ١٤الف ليرة سورية
كل هذه الاسعار التي لا تتناسب مع حال المواطن العادي الذي لا يكفيه راتبه لشيء مقارنة مع الارتفاع المتسارع