ارتفاع أسعار الألبسة الشتوية في سوريا بنسبة 40 في المئة.. ما الأسباب؟

سوريا – فريق التحرير

كشف رئيس “القطاع النسيجي” وعضو مجلس الإدارة في “غرفة صناعة دمشق وريفها” مهند دعدوش أن أسعار الألبسة الشتوية ارتفعت بنسبة وصلت إلى 40 في المئة مقارنةً بالعام الفائت.

 

وقال دعدوش في حديثه لإذاعة موالية إن “أسعار الألبسة الشتوية أغلى من العام الماضي بنحو 30 إلى 40 في المئة، علماً أن الكلفة ارتفعت أكثر من هذه النسبة، ولكن التجار لا يستطيعون رفع السعر لأنه لا يتناسب مع القوة الشرائية في السوق الداخلية”.

وأضاف أن “سبب الارتفاع يعود لعدة أمور منها: ارتفاع تكاليف الكهرباء الصناعية التي أصبحت 12 ضعفاً عن العام الماضي، بالإضافة إلى حوامل الطاقة، والجمارك، والضرائب، وسعر الصرف”.

وأوضح أن التصاعد الحاصل بالأسعار في الأسواق لا يتناسب مع رواتب الموظفين، معتبراً أن “الألبسة خلال السنوات العشر الأخيرة أصبحت رفاهية”

 

وأشار إلى أن “الإقبال على الألبسة الداخلية ضعيف بسبب قلة الأعراس، إلى جانب أن العريس كان سابقاً يشتري الكثير من القطع، ولكن حالياً يكتفي بقطعة واحدة، أو اثنتين، بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها بنسبة تتراوح بين 20 و30 في المئة”.

 

والشهر الفائت، توقع صناعيون وأصحاب محالّ ألبسة في العاصمة دمشق، ارتفاع أسعار الملابس الشتوية خلال الموسم الشتوي المقبل، في ظل تدني القدرة الشرائية للمواطنين.

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري ارتفاعاً كبيراً بأسعار الألبسة رغم أن معظم البضائع المعروضة ذات منشأ محلي، حيث اعتبر دعدوش في وقت سابق أن “سبب ارتفاع أسعار الألبسة يعود إلى ارتفاع جميع مستلزمات إنتاجها من المازوت الصناعي واليد العاملة والضرائب”.

 

وتشهد أسواق الألبسة في سوريا ركوداً هو الأكبر خلال السنوات الماضية، وفقاً لأصحاب محال الألبسة في الأسواق الشهيرة بدمشق مثل “الصالحية والشعلان والحمرا”، حيث انخفضت المبيعات أكثر من 90 في المئة عن العام الماضي.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.