أبدى مسؤول إيراني أمس السبت، استعداد بلاده العمل على إعادة إعمار المناطق الأثرية في سوريا بعد أن تعرضت للدمار من جراء الحرب وأعمال التنقيب العشوائية.
وفي هذا الصدد، قال معاون وزير التراث والسياحة والحرف اليدوية الإيراني، علي أصغر شالبافيان، إن طهران على استعداد لإعادة إعمار المناطق الأثرية في سوريا.
وبحسب شالبافيان، فإن إيران مستعدة للمشاركة وبقوة في عملية إعادة إعمار وترميم المناطق الأثرية والسياحية السورية، بالإضافة إلى القيام بالاستثمار السياحي من خلال بناء وتجهيز منشآت فندقية جديدة.
تصريحات المسؤول الإيراني جاءت خلال لقاء جمعه في جناح سوريا بمعرض “إكسبو دبي 2020″، بوزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بحكومة النظام السوري، محمد سامر الخليل.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الجانبين، شددا على ضرورة استمرار التعاون والتنسيق المشترك في المجالات الاقتصادية والاستثمارية بينهما، وأن شالبافيان دعا وزير النظام السوري إلى تبادل الزيارات، بغرض تعميق أوجه التعاون التجاري والاقتصادي والسياحي بين إيران وسوريا.
وتتهم المعارضة السورية الميليشيات الإيرانية في سوريا بنهب كميات كبيرة من الآثار من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي وغيرها من المناطق، وتؤكد أن الحرس الثوري نقل تحفا أثرية وتماثيل ومجسمات ذهبية وألواح حجرية تحمل نقوشا مسمارية وغيرها، بعد عمليات حفر عشوائية طالت مواقع أثرية.
المصدر الحدث السوري