جمهورية إفريقيا الوسطى – إبراهيم بخيت بشير
– اختطفا في 13 مارس اذار وافرج عنهما يوم الاحد بعد 20 يوما في الاسر.
علمت ، اليوم الاثنين ، من رئاسة جمهورية إفريقيا الوسطى ، أنه تم الإفراج عن ثلاثة صينيين احتجزوا رهائن يوم 13 مارس الجاري في محلية أبا بمحافظة نانا مامبيري غرب جمهورية إفريقيا الوسطى.
وقال ستيف تانغوا ، مستشار رئاسة جمهورية إفريقيا الوسطى ، “تم إطلاق سراحهم بعد مفاوضات مكثفة مع خاطفيهم من متمردي تحالف الوطنيين من أجل التغيير” ، مضيفًا أنه لم يتم دفع أي فدية للخاطفين. .
وللتذكير ، تم اختطافهم يوم الاثنين ، 13 مارس ، حول قرية غبيمبو ، بالقرب من نهر مامبيري. وكان الصينيون الثلاثة يقومون بأنشطة تعدين كاملة في المنطقة قبل اختطافهم.
بعد أيام قليلة من اختطافهم ، قُتل تسعة صينيين آخرين يوم الأحد 19 مارس في موقع تعدين آخر في منطقة بامباري بوسط البلاد.
وكان الضحايا يعملون في موقع منجم تابع لشركة “جولد كوست جروب” يقع على بعد 25 كيلومترًا من المنطقة وتعرض لهجوم من قبل “مسلحين” ، بحسب بيان صحفي صادر عن حكومة إفريقيا الوسطى.
وقد ندد الرئيس الصيني شي جين بينغ بهذا الهجوم ، ودعا إلى “عقاب شديد” للجناة.
شددت وزارة الخارجية الصينية في بيان صحفي ، على أنه “باستثناء العاصمة بانغي ، فإن مستوى الخطر الأمني في المناطق الأخرى من جمهورية أفريقيا الوسطى أحمر ، أي مرتفع للغاية” ، داعية الصينيين المواطنين “لإخلاء المناطق الخطرة في جمهورية أفريقيا الوسطى في أسرع وقت ممكن.
صرحت وزيرة خارجية إفريقيا الوسطى ، سيلفي بايبو تيمون ، للأناضول بأنها أعربت في 27 مارس عن “تضامن جمهورية إفريقيا الوسطى مجددًا مع وفد صيني أرسله فخامة الرئيس شي جين بينغ إلى بانغي” في مواجهة الجرائم الشنيعة التي يرتكبها أعداء السلام “.
على الرغم من الوضع الأمني في جمهورية إفريقيا الوسطى ، تستغل العديد من الشركات الصينية الطوابق السفلية في غرب البلاد.
جمهورية إفريقيا الوسطى غنية بالموارد الطبيعية ، وتمزقها الحرب ، والتي أجبرت ما يقرب من ربع سكانها البالغ عددهم 4.5 مليون نسمة على الفرار من ديارهم.