جاء ذلك في أعقاب مناورة حربية في قاعدة جوية، الشهر الماضي، في صحراء تقع شمال مدينة إيلات الساحلية الإسرائيلية، والتي شهدت تحليق طائرات مقاتلة من إسرائيل وسبع دول أخرى.
وتهدف مثل هذه التدريبات إلى إرسال تحذير قوي إلى إيران، التي أجرت بدورها مؤخرا مناورات عسكرية كبيرة خاصة بها، فضلا عن التأكيد على التحالفات الاستراتيجية للأطراف.
بيد أن التدريبات تأتي في وقت يشعر فيه كثيرون في إسرائيل بقلق مما إذا كانت هذه الدولة الصغيرة قد تشعر قريبا بأنها مضطرة للعمل بمفردها لتنفيذ هجوم عسكري يستهدف برنامج إيران النووي.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، أن الوقت قد حان لتدفع إيران الثمن على خرقها الاتفاق النووي.
وقال بينيت في مستهل جلسة حكومية بشأن مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني: “إيران يجب أن تدفع الثمن على خروقاتها. من غير الممكن أن نسمح لها بتخصيب اليورانيوم والتفاوض معها في نفس الوقت”.
وأضاف “هناك وقت لكل شيء. والآن حان الوقت للحديث عن خروقاتها النووية”.
واعتبر بينيت أن الفترة الزمنية الفاصلة بين جولات المحادثات النووية في فيينا يجب أن تستخدم لدفع الولايات المتحدة على “استخدام حزمة مختلفة من الأدوات” ضد إيران.
إعداد وتحرير : ابراهيم حمو