إتش إم إس آليبون البريطانية تغادر ليبيا وسط حالةٍ من الجدل الداخلي في البلاد

دولي – فريق التحرير

خلفت سفينة الإنزال البريطانية “إتش إم إس آليبون” التي غادرت ميناء العاصمة الليبية طرابلس البحري الراسية فيه منذ نحو أسبوع حالة من الجدل في الأوساط المحلية، حول أسباب زيارتها، وأهدافها، وتوقيتها، وما إذا كانت الزيارة تحمل رسائل بريطانية موجهة للداخل والخارج.

 

ووفقاً لبيان البحرية البريطانية، فإنّ السفينة تضم جزءاً من “قوة استجابة برمائية تابعة للبحرية الملكية أبحرت باتجاه البحر المتوسط في مهمة أمنية أوروبية، إلى جانب حلفاء وشركاء حلف شمال الأطلسي”، وأنها تضم “أكثر من ألف بحار وعناصر مشاة البحرية الملكية”.

 

وإثر وصول السفينة ورسوها قام النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، بزيارتها صحبة مسؤولين ليبيين، أبرزهم محافظ البنك المركزي الصديق الكبير، والتقوا خلال الزيارة عدداً من قياداتها العسكرية.

 

وأشار الكوني إلى أن هذه الزيارة تظهر مستوى التعاون الاستراتيجي بين ليبيا والمملكة المتحدة”، وأن من شأنها أن “تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الوثيق بين البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.