أهالي الرقة بين الخبز السياحي والمدعوم…. والإداراة الذاتية غارقة في سباتها،،

يعاني أهالي مدينة الرقة وريفها من رداءة الخبر المدعوم، خلال الآونة الأخيرة، ما أجبرهم على التوجه لشراء الخبز السياحي.

 الأفران السياحية في مدينة الرقة شهدت إقبالاً غير مسبوق بسبب رداءة الخبز المدعوم والانتظار لساعات طويلة للحصول عليه من المندوب أو الكومين المعتمد.

ويبلغ ثمن ربطة الخبز المدعوم الواحدة 500 ل.س، وفي بعض الأحيان تباع في المحال التجارية بنفس السعر لكن بعدد أرغفة أقل حيث يُنقص التاجر من وزن الربطة ليحقق مكاسب مالية إضافية.

ورغم غلاء أسعار الخبز السياحي بأضعاف الخبز المدعوم إلا أنَّ الأفران شهدت إقبالاً واسعاً لاسيما من العائلات الصغيرة، لسبب إضافي غير رداءة الخبز وهو عدم ثقة الأهالي بنظافة العجين وجودة المواد المستخدمة في صنع الخبز وفقاً لأحد أهالي مدينة الرقة، أنَّ رداءة الخبز المدعوم في بمدينة الرقة بشكل خاص وفي شمال شرق سوريا بشكل عام، يعود لقيام أصحاب الأفران بخلط العجين بالذرة الصفراء المطحونة بهدف تقليل كمية الطحين خلال صناعة الخبز وبيع الطحين المدعوم في السوق السوداء.

وبحسب شهادات أهالي المنطقة أنَّ قطاع الأفران يشهد فساداً كبيراً، بسبب شراكة المسؤولين عن الرقابة مع أصحاب الأفران بالأرباح التي يجنونها من بيع الطحين بالسوق الحرة (السوداء)، حيث يشترك صاحب الفرن مع بقية اللجان سواء لجان البلدية أو لجنة الكانتون.

 

إعداد وتحرير: حلا مشوح

2 thoughts on “أهالي الرقة بين الخبز السياحي والمدعوم…. والإداراة الذاتية غارقة في سباتها،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *