باتت ألمانيا تخطط لوقف استيراد النفط الروسي بحلول نهاية العام ردا على العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، بغض النظر عن توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن الحظر على مستوى دول أوروبا من عدمه، حسبما نقلت “بلومبرغ” عن مسؤولين حكوميين.
وأضاف مسؤولون أن “الحكومة الألمانية واثقة من قدرتها على حل المشاكل اللوجستية المتبقية خلال الأشهر الستة إلى السبعة المقبلة”، مشيرين إلى “تقدم جهود توفير بدائل”.
وذكرت “بلومبرغ” أن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي طرحوا “تأخيرا” في حظر النفط التدريجي بعد اعتراض المجر، إلا أن “ألمانيا تخطط لوقف استيراد النفط الروسي بحلول نهاية العام حتى لو فشل الاتحاد في الاتفاق على حظر موحد في الحزمة القادمة من العقوبات”، بحسب المسؤولين.
وقال المسؤولون إن “حكومة المستشار الألماني أولاف شولتز مصممة على المضي قدما في خطتها الوطنية كجزء من عقوبات أوروبا على روسيا” ولم تذكر الحكومة الألمانية الدول التي ستعوض النقص.
وتشمل أبرز التحديات المتبقية أمام ألمانيا، الحصول على ما يكفي من النفط البديل لمصفاة PCK الرئيسية في شفيدت شرق ألمانيا، والتي تعتمد بشكل كبير على الخام الروسي، من خلال خط أنابيب يسمى “دروجبا” وتديره شركة Rosneft PJSC المدعومة من الكرملين.
وقال المسؤولون إن السلطات الألمانية أقرت إمكانية استخدام خط أنابيب قديم يربط بين ميناء روستوك ومصفى شويدت، لكن حجمه الصغير نسبيا يعني أنه لا يمكن أن يغطي سوى حوالي 60٪ من الطاقة الكاملة للمصفاة في الوقت الحالي.
وذكر المسؤولون أن السلطات تعمل على زيادة ضغط المضخة لخط الأنابيب، وتحديث البنية التحتية حتى يتمكن المزيد من النفط من الوصول إلى شويدت.
وأضاف المسؤولون أنه “يتم النظر أيضا في تغطية الطلب على الوقود في مطار برلين من مصفاة مختلفة، ربما في بافاريا”.