سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى
تعيش مناطق النظام السوري تحت رحمة الضبّاط والمسؤولين، لدرجة أن القائمين على المؤسّسات والوزارات تورّطوا في الفساد، وهذا ما يعكس الحال الذي وصل إليه النظام.
نشرت وزارة العدل لدى النظام، رسائل تقول إنّها تلقّتها من أحد المسؤولين الأمنيين، وأنّها تتمحور حول قضايا فساد لأبرز الضبّاط في فرع المُخابرات الجويّة، منهم رئيس قسم الساحل في إدارة المخابرات الجويّة العميد عبد الغني شحود، ورئيس فرع الأمن الجنائي عدنان إسماعيل.
ومن خلال الرسائل، فإنّ هُناك خلافات كبيرةٍ بين الضابطين بسبب المدعو أمجد سليمان مُدير مرفأ اللاذقيّة.
الرسائل التي تلّقتها الوزارة كانت من اسم علي جعفر، والذي حاول أن يحرض الوزارة لاتخاذ إجراءات ضدّ العميد عبد الغني حيث أنه متهم بإدارة صفحة إلكترونيّة لنشر الفضائح التي تحدث داخل فرع الأمن الجنائي.
وذكر الاسم الوهمي، أنّ شحود، وضابط آخر رفيع المستوى يُدعى يوسف سُليمان متورطين في العديد من قضايا الفساد، إضافةً إلى مُمارسات غير أخلاقيّة، وزواج سري، واختلاس أموال.
وأكّد الحساب الذي يحمل اسم علي جعفر، أنّ المدعو يوسف سُليمان، لا يزال تربطه علاقة غير شرعيّة مع عبير بقّال باشي، والتي تُعتبر سيّدة أعمال، وكانت سابقاً متزوجة منه بشكل سري، والآن هي متزوجة من المدعو وائل جنيد الذي يشغل منصب رئيس الجالية السوريّة في روسيا.
وأشار الحساب، أنّ العميد شحود متورط في قضايا فساد مالي واختلاس، حيث أنّ ابنه المدعو مجد تربطه علاقات مع جهاتٍ خارج سوريا.
إضافةً إلى ذلك فإنّه أيضاً يعمل في تجارة المُخدّرات، ومدمن عليها، وله العديد من العلاقات مع فتيات خارج سوريا، ولهذا قد يكون مخترقاً من قبل أجهزة المُخابرات.